الخميس، 6 مايو 2010

خط سير المناقصات كيف يسير ؟؟

المناقصه تصدر برقم مهووول لحساب طوا العمر ليغطي بها بعض المصاريف وطال عمره
يمررها لمستشارة او كاتم اسرارة المنتنه أو لأحد الوزراء وكلهم نالوا هذه المناصب أما
لمصاهره أو لبراعة في اللصوصيه المهم المحطه الثانيه عند الصف الأول من البطانه ومنه
الى طرف آخر وهو الذي يمسكها للمقاول المنفذ بحسب ضخامة المخصصات فلربما تمر بطرف
رابع وخامس عندما يستلم المقاول المناقصه بالرقم الأساسي الذي صدرت به وهو الذي يعلن
أمام الملاء ويدون في قوائم الدوله الماليه ويقوم المقاول الذي هو من ضمن قناع قذر لوجيه اقذر
ويقوم بما تبقى لديه من مبالغ بسلخ جلد المشروع لكي يلهف ما تيسر له وبعلم الريس يعني

وعندما تحل قدرة الله على كشف هذه اللصوصيه الخسيسه يستغرب الشغب المُغيب لماذا لا يتم
كشف الجناة وتبدأ الشائعات تدور والهمس والحكي والردح واللطم شهر اثنين وبعدها ينسى الشعب
فمن الصعوبه ان يضحي الفاسد الكبير بعصابته التي تبيض له ذهباً ....

يا سيدي السلطه المطلقه مفسده مطلقه عليه لابد أن يعي الشعب ما يحدث خلف الكواليس من خلال
التنوير وابراز الحقائق لكي يستفيق من غيبوبته التي تكاد تصل للموت السريري ..

أنني اعتب على الكثير من دعاة التنوير الذين يدندنون على توافه القضايا كالهيئه وأنحرافاتها
والمرأه وحقوقها القشوريه التي لا تتجاوز المناداه بقيادتها للسيارة وما الى ذلك من القشور
يجب أن يكون يوجه التنوير للأماكن المعتمه وليس للأماكن التي معتمه بفعل فاعل !!!
أقصد أننا نساق الى هذه المهاترات مع التيار الديني المغيب هو الآخر ويستخدم كأداه غبيه
وقد انطلى الدور على الفريقين ينهشون في بعضهما بينما اللصوص ينعمون باللعب بكل اريحيه
نحن في مصير واحد ويجب أن كنا نعتقد بأننا تنويريون حقيقيين فعلينا ان نعيد حسابتنا وأن نتحرك
بشكل صحيح نحوا الأهداف التي توصل الى الحريه والى ولادة دولة القانون يجب أن نضغط في
الأتجاه الصحيح الذي يوصلنا الى ولادة وطن حقيقي تكون العزة فيه للمواطن وليس للصوص ..
وطن لا تعطى فيه المناصب والوزارات والمشاريع (شرهات)
ومكافئات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق