الخميس، 24 يونيو 2010

المؤسس الحقيقي للفساد

ستحوذ الملكــ فهد وأشقائه الــ 7 وأبنائهم
جميع مراكز النفوذ والقرارفي الدولة ... واستبعدوا الكثير من أخوتهم
وقربوا آخرين من أرحامهم واصهارهموأحبابهم
يُقال تجاوزا هولا الأحباب ( أكثر من 100 ألف عائلة )
نالواامتيازات الأمراء الكبار
من إعفاءات وشرهات ومحاباة ...... وصلت بالبعض منهم
إلى إمتيازات أكثير بكثير من أبناء الملك عبدالعزيز ( المؤسس )
كــ عائلة ( السديري ..... آل إبراهيم .... الطاسان ..... )

وقنن الملكــ فهد ( خارجميزانية الدولة ) ما يُعرف بـــ ( البند الخاص )
تًعطى لوزير الدفاع والداخليةوأمير العاصمة الكبرى حتى أخر العنقود من أبنائه
يُصرف له ما يسمى تحسين أوضاعسنوي ...
ماذا يحوى هذا البند الخاص من مال بيت المسلمين ( الكثير من المليارات )


وهذه العائلات المُقربة استحوذت على النفوذ ومراكز القرار
فيالقطاعات التي يرئسوها .....
فـــ قربوا بدورهم أبنائهم وأخوانهم وأرحامهموأصدقائهم
..... حتى أصبحت بعض الوزارات مُتخمة ببعض الأسر
ولا تجد موقعرفيع فيها إلا ومسند إلى أحد أبناء تلكــ العائلة


وأغدق الملكــ فهد ( رحمه الله ) على تلكــ العائلات المنح والهباءات ...
منح أراضي حكومية
منحاستيراد أعلاف ،
منح استيراد أغنام وأبقار وبعاريين ،
منح لترسيه مشاريع
ومنح أراضي بيضاء ... لتثمينها فيما بعد وإقامة مشاريع حكومية عليها ....
والجميل ... منح للوسطاء للتفاوض لنزع الملكيات القريبة من ( المسجد الحرام ) ...
وهي لفئة خاصة جدا
انتشر في وقتها تحويل العقارات المُسجلة بصكوكعثمانية
إلى صكوك سعودية وتخللها أنواع الفساد المالي والذممي واُبيح الكثير .....
فـــ المال يُغري حتى الذمم .... حتى ذمم من يزكيهم البعض


وهذه العائلات الفريدة
استحوذت على أهم الترقياتوالدورات الهامة التدريبية وبرامج الابتعاث والمناصب الرفيعة
واهتموا بتنميةمناطقهم ومساقط رؤوسهم وأهملوا زوايا هامة في الوطن كـــ الجنوب والشمال
أمامنظر خادم الحرمين ( الملك فهد )
وأصبحت الكفاءات معيار ثانوي والطموحيصارع لإيجاد موطئ قدم ... فــ عم الفساد الإداري
وهو أساس الإصلاح إن صلح صلحتالبقية ...... فـــ سال لعاب الكثير على أموال بيت المسلمين
فسرق من استطاعالسرقة بطرق نظامية 100% وضعف رقابي ....
ولا أدل على ذلكـــ إلا كلمة رئيس هيئةالرقابة
بأن هناكـــ ( 109 مليار ريال .... مليار وليس مليون )
ضائعة غيرواضح أوجه الصرف فيها خلال العشرين السنة الماضية

والحديث هنا طويل ..... وذو شجون ومأساة أمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق