الاثنين، 28 ديسمبر 2009

ربيع صادق دحلان

الدكتور ربيع صادق دحلان (الدكتوراة التي يحملها مشتراة) وكيل امارة منطقة مكه المكرمه السابق سرقاته وظلمه واغتصابه للمال العام واراضي الدوله واثرائه الفاحش من وراء ذلك امر معلوم ومعلوم ايضا دفاعه المستميت عن مصالح لوبي المتجنسين بالحجاز ودفعه وتشجيعه لهم بسبيل نهب الدوله وظلم المواطنيين الاصليين الذين هم بمثابة الاعداء لهم
كل هذا معلوم ولكن حبيت اريكم هنا بعض السفاله والوساخه والدناءه والفجور التي تميز بها دحلان وافراد عصابته
تبداء قصة سجن ربيع صادق دحلان ، وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة ا لتي تحدثت عنها الصحافه الغربيه، من شخص يسمى : م . ع . ع ، وهو أحد منسوبي الخطوط الجوية العربية السعودية ، تزوّج امرأة مغربية ، ثم طلقها ، وله منها أولاد ،

لاحظ السيد : م . ع . ع ، بعض الحركات المريبة في تصرف طليقته ، فحاول سحب الجنسية منها ولم يستطع ، وحاول منع حضانته لأولاده منها ، وعدم زيارتهم لها ، ولم يستطع ، وكان الأدهى والأمر أنه فوجيء بارتباط زوجته ببعض العلاقات المريبة

طبعاً ارتبطت هذه العلاقات بالمدعو : ربيع

حاول الزوج بشتى الطرق والوسائل أن يخرج طليقته من البلاد فلم يستطع ، وفوجيء بعد فترة باستخراج حفيظة نفوس لها ، والذي أخرج لها حفيظة النفوس هو المدعو : ربيع صادق دحلان ! ،

حاول الرجل بشتى الطرق إبعاد زوجته فلم يستطع ، ثم ذهب إلى المذكور ، وكلمه بالتي هي أحسن أن يترك طليقته ، وأن يترك علاقتها معها ، إلا أن المذكور أبى ، وتنصل من علاقته مع طليقته القديمة ،

وكان السيد : م . ع يعلم بعلاقات طليقته المشبوهة مع المذكور ، خصوصاً أنها هددت باستخدام جمالها ، وهددته بالدخول على المذكور ، خصوصاً أن المذكور كان يعرفهم معرفة سابقة ، لسكنهم بجواره ،

مع مرور الوقت ، ازدادت علاقة المذكور بطليقة الرجل ، وحاول السيد : م . ع بالتي هي أحسن فلم يستجب له أحد ، وذات يوم أخذ سلاحه ، وتجه إلى بيت المذكور وهدّد حراسه ، وطلب منهم أن يبلغوه التهديد ،

وعندما بلغ الخبر للمذكور ، توجه فوراً بإبلاغ المباحث الجنائية ، والتي فوراً توجهت بسجنه ، بناءً على طلب السيد الكبير : ربيع بن صادق دحلان ،

وادعى الدحلان عليه : أنه مريض عقلياً ، واستصدر أنواع التصاريح من المستشفيات ، والغريب في الموضوع أن القضية مرتبطة بين الدحلان وبين الرجل ، ومن المفترض أن تتم المخاطبة بين المستشفيات وبين المحكمة الشرعية ، إلا أن جميع المخاطبات تمّت بين المستشفى وبين المباحث الجنائية ،

والسبب في ذلك : أن وكيل الأمارة استخدم نفوذه وعلاقته بأصدقائه في المباحث ، خصوصاً اللواء : أمين زقزوق ، مدير مباحث منطقة مكة السابق ،

وبعد مسرحية هزلية طويلة ، صدرت عدة تقارير تفيد بأن الرجل لديه نهج عدواني ، وأنه مصاب ببعض الأمراض النفسية ، ولا بد من علاجه !

وبالفعل تم تحويله من المباحث ، إلى مستشفى الأمراض العقلية بالطائف !!

ولا بد أن أشير هنا ، إلى أن السيد : م . ع قد اشتكى سلوك طليقته من قبل ، واشتكى علاقتها مع المذكور ، وخاطب بعض المسئولين في البلاد ، ومنهم الشيخ : محمد بن ابراهيم بن جبير ، رئيس مجلس الشورى - رحمه الله - ، ولكن لا حياة لمن تنادي !

وهذا صورة خطاب من الشيخ ابن جبير ، فيه شكوى السيد : م . ع :



وبعد فترة من سجنه ، رفع أبوه خطاب استرحام ، وقدمه لمدير المباحث ، طلب منه العفو عن ابنه ، وأنه يتكفل بعدم عودته لأفعاله القديمة ،

وانظروا هنا قوة جهاز المباحث ، ورئيسها ، في هذه القضية الجائرة ، لدرجة أن والد صاحب القضية لم يخاطب إلا رئيسها ، ولم يخاطب غيره ،

وهذه صورة الخطاب :



وانظر إلى صور اذلال الوالد ، حيث طلبوه أن يسترحم ، ويترجى ، ليطلقوا له ولده ، آآآه ما أقسى الذل على الرجل ، وكأني بالوالد وهو يكتب خطاب الاسترحام ، ودموع القهر تنزل من عينيه ،

وفي هذه الاثناء كانوا قد رفعوا برقية للأمير عبدالله(جينها كان الملك وليا للعهد) ، يطالبون فيه العفو عن ابنهم ، واطلاق سراحه ،

وهذه صورة برقية من الأمير عبدالله ، للأمير ماجد ، بهذا الخصوص :



وبعد فترة من الزمن ، تم إطلاق سراح ابنهم ،

وهنا بدأت تتكشف معالم القصة ،

حيث استغل أحد أقارب الموضوع القضية ، فالقضية ليست سجناً عادياً ، ولا اصابة بمرض ولا غيره ، وإنما هي استعباد للناس ، ومحاولة كسر رقابهم وأنوفهم ، واستذلالهم ،

بالفعل ، خرج السيد : م . ع من السجن ، ولأنه لن يموت حق وراءه مطالب ، قام برفع قضية على المذكور ،

وهذا نص الدعوى كما في نسخة منها :



وهنا بدأت تتكشف خطوط القضية ،

حيث ظهر فيما بعد أن القضية أكبر من مجرد سجن شخص من الاشخاص ، بل هي حكومة جديدة في الحجاز ، يقودها بعض كبار المسئولين ، مستخدمين نفوذهم الشخصي ، ومعارفهم ، ليبطشوا بمن يقف في وجههم ، أو يحاول منعهم من فعل ما يريدون ،

حيث تمالأ المذكور ، مع كل من مدير مباحث منطقة مكة ، وأحد ضباطه ، يقال له : رامي فلاته ، وزجوا به في سجن المباحث ، ثم اتهموه بالجنون ، وسيروا الخطابات من إدارتهم الى سائر المشافي ، وكانت الردود تعود إليهم ،

وبعد فترة رفع أقاربه شكوى إلى وزير الصحة ، الذي تابع حالة السيد : م . ع بنفسه ، وأمر بإطلاقه

وهذه صورة لبرقيته لوزير الداخلية - الذين كان يتابع الموضوع بعد شكاوى بعض اقارب السجين - :



تابع أقارب المسجون رفع القضايا ، تلوى القضايا ، ما أحس معه الأمير ماجد ، وكذلك صالح بن طه الخصيفان ، مدير المباحث العامة ، أن الموضوع ربما يجر أناساً آخرين ، فكتبوا للأمير نايف ، يطلبون منه إغلاق ملف القضية ، وأن المذكور : حسن السيرة والسلوك ،

وهذه صورة من برقية الأمير ماجد :



ولدي صورة من خطاب الخصيفان لم أدرجها خوفا من الاطالة ،

إلا أن اقارب السجين لم يكلوا ولم يملوا ، وتابعوا رفع البرقيات تلو البرقيات ، والحمد لله رب العالمين ، بعد فترة من الفترات ، في عام 1419 صدر حكم بالسجن على المذكور ، نتيجة زجه للمواطن في السجن ، وإسائته له ، وكذلك أحيل على التقاعد ، وكذلك أحيل اللواء : زقزوق على التقاعد ، وسحب منه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ، وحدث كذلك سلسلة تغييرات كبيرة في أمراء المناطق ،

وهذه صورة أمر إقالة المذكور ، من وزير الداخلية :



وأني والله لاستغرب ، تجرأ هؤلاء على هذا المسكين ، وتمالأهم عليهم ، وزجه في السجن ، ثم اتهامه بالجنون ، مما يجعلك وانت تتابع أحداث هذه القضية تحس كأنك في فلم خيالي ، وتشعر بأنك في مثل الغابة ، التي غابت عنها الشرائع ، ولم يبق فيها إلا الأقوياء ينهش بعضهم بعضاً ،

وبالفعل تم سجن المذكور ، وسجن في عنبر المجرمين والمهربين ، وعومل هناك معاملة تليق بأمثاله ،

فاللهم لك الحمد على ما فعلته بهذا المذكور ، وبما قطعت به دابر الفساد ،

بالمناسبة : لو لم تكن جريمة المذكور بهذه الفظاعة ، التي لا يمكن معها أن تترقع ، ولا أن تلف ، وإلا كان ممكن أن تلف ، وتضع في الأدراج وتطوى ولا تروى ، ولكنها كانت كبيرة جداً ، لذلك لم يستطع المسئولون السكوت ، لأن سكوتهم وراءه ما وراءه ، ولربما فعل مسئول آخر غداً أشنع من هذا الفعل !

دمتم في رعاية الله .

هناك 6 تعليقات:

  1. وكان المذكور / ربيع دحلان في بداياته موظفا في الهاتف السعودي وحسب احد من زاملوه في تلك الفترة كان بذيء اللسان والفاظه سافله لاتصدر الا من واحد حقير ودنيء والسؤال الذي يطرح نفسه كيف وصل مثل هذا ليكون وكيل امارة ومن رشحه لهذا المنصب اتمنى من كاتب الموضوع اذا لديه معلومات يضيفها فعصر (المحاسبه قد بدأ) اليس من قال ( من حقكم عليّ أن أضرب بالعدل هامة الجور والظلم) هو عبدالله بن عبدالعزيز اطال الله في عمره على الخير والعدل فقد برد قلوبنا من هولاء الظلمة الفاسدين (حفظك الله يابو متعب)

    ردحذف
  2. صالح الصاعدي30 ديسمبر 2009 في 9:29 م

    ربيع صادق دحلان مجرم ... وأنا من أبناء نكة وقد عانينا الأمرين من طغيان هذا الرجل. وللأسف الشديد فالكثير من أبناء مكة والحجاز من المتسعودين لديهم عنصرية بفيضة وكره لهذا الوطن ولأبنائه الأصليين. ربيع دحلان كان يعاقب موظفي الأمارة الذين هم من أصول قبلية بالطرد والاحالة للتقافد أو بالنقل الى اماكن وعرة وبفيدة وهن في أواخر أعمارهم ..

    ردحذف
  3. لعنة الله عليه ابو زق

    ردحذف
  4. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ربيع دحلان  

    ردحذف
  5. اريد معرفة اي يوجد الان ربيع صادق دحلان 2016

    ردحذف
  6. اريد معرفة اي يوجد الان ربيع صادق دحلان 2016

    ردحذف